أجرى الملا "محمود كلنج" تصريحات خلال لقاء له مع مراسل وكالة إلكا للأنباء أثناء مشاركته لمسيرة نصرة طوفان الأقصى في محافظة ديار بكر التركية.
وقال الملا محمود كيلينش: "إن عملية طوفان الأقصى التي بدأتها حماس كشفت الكثير من الحقائق، وذكر أنه تم إسقاط العديد من تسميات الصهاينة المحتلين".
وأكد "كلنج" أن حماس، التي تنفذ قضية الشعب الفلسطيني المظلوم، لا تقاتل من أجل الأرض أو الوطن فقط، ودعا العالم الإسلامي بأكمله إلى دعم هذا الجهاد.
"حماس لا تحارب إسرائيل فحسب، بل تحارب عالم الكفر كله"
وذكر كلنج أن المقاومة التي بدأتها حماس ليست فردية، وأنه ينبغي على العالم الإسلامي برمته أن يدعم هذه المقاومة، وأن الصهاينة المحتلين تلقوا أكبر ضربة منذ أن ذهبوا إلى المنطقة، وأضاف:
"بداية، أحيي مقاومة حماس في غزة، لقد قاموا بمقاومة ناجحة ضد أحدث جيش في العالم منذ ما يقرب من 10 أيام، وفظائعهم مستمرة، دخلت حماس الأراضي المحتلة بطائرات خفيفة وأسرت 8 من رجال الشرطة، وبقيت مراكز الشرطة هذه في أيديهم لبضعة أيام، وبقيوا وعادوا إلى غزة مع العديد من الأسرى، ولا تزال الانتفاضة مستمرة، وقد أظهرت هذه العملية التي قامت بها حماس أن القبة الحديدية الإسرائيلية، والتي يتم ذكرها باستمرار، هي بالون الموساد الفارغ، وأظهرت حماس أن إسرائيل ليست الغالبة، وأظهرت أن أولئك الذين يخاطرون بالموت هم إسرائيل، لأن حماس قادرة على هزيمتها، حماس لا تحارب إسرائيل فحسب، بل عالم الكفر بأكمله، إنها تحارب أمريكا وإنجلترا والعالم، والاتحاد الأوروبي، إن رد فعل أمريكا والاتحاد الأوروبي لحماية إسرائيل واضح بالفعل، لكن نداءنا لرؤساء وممثلي العالم الإسلامي هو أن دعم حماس مثل الصلاة، والصوم فريضة على الجميع، مثل الحج والزكاة، لأن نضال حماس ليس نضالا من أجل أرض أو وطن، إن انتفاضة حماس هي من أجل الأمة، ولها كرامة الأمة في شخصها، ويجب على رؤساء وممثلي العالم الإسلامي دعمهم، يجب أن يظهروا ردود أفعال وردود فعل ملموسة، الكلمات وحدها لا تكفي، يجب فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وعلى الدول العربية والإسلامية تقديم الدعم المادي والمعنوي".
"إما أن تعلنوا دعمكم علناً أو افتحوا الحدود"
وختم الملا "كلنج" كلامه مشيراً إلى أن الدعم يجب أن يكون مستمرًا، قائلاً:
"وبطبيعة الحال، فإن هذا الدعم والمساعدة لا ينبغي أن يكون ليوم أو يومين فقط، بل يجب أن يكون مستمرا، ولا ينبغي للعالم الإسلامي أن يخاف من ردود أفعال وانتقادات عالم الكفر، أمريكا والاتحاد الأوروبي، لأن كلا من الاتحاد الأوروبي وأمريكا أعلنت صراحة دعمها لإسرائيل، ووقفوا أمام التلفاز قائلين: نحن ندعم إسرائيل، ومع ذلك، يجب على المسلمين تقديم مثل هذا الدعم، حماس لا تحمي الأراضي الفلسطينية فقط، الهدف الأساسي لحماس هو تحرير القدس، لأنه إذا أصبحت القدس حرة، فسيتم تحرير العالم الإسلامي، والسبب أن العالم الإسلامي أسيرة اليوم لأن القدس أسيرة، صدقوني عندما تتحرر القدس أسيرة اليوم ستختفي هذه الحدود المصطنعة بين العالم الإسلامي والتي رسمت نتيجة لاتفاقية سايكس بيكو، وفي هذا الصدد، فإن جهاد حماس لها قيمة كبيرة، جهاد حماس هو حرية الأمة، ولا ينبغي النظر إليها باستخفاف، والدول الإسلامية يجب عليها مساعدة إخوانهم وأخواتهم، وعلينا أن ندعمهم بأموالنا وأرواحنا وأطفالنا، وكما قال أحد علماء الإسلام إذا بصق المسلمون على إسرائيل غرقت إسرائيل في تلك البصقة، ونعتقد أن ردود أفعال الأمة الإسلامية وردود أفعالها ستشجع الرئيس وممثلي العالم الإسلامي لاختيار أحد الجانبين وفتح الحدود، ونحن نناديهم من خلالكم، إما أن تجعلوا دعمكم واضحا أو تفتحوا الحدود، نحيي مقاومة حماس من جديد، طلبنا من الله هو هذا؛ النصر الذي منحه للمسلمين في بدر، منحه أيضا لإخواننا الفلسطينيين وحماس". (İLKHA)